الدواء الذي تقدم معلومات عنه هو “إيثينيل إستراديول / نوريلجيسترومين”، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من هرمون الإستراديول (الذي ينتمي إلى فئة الإستروجين) ونوريلجيسترومين (وهو هرمون مشابه للبروجستين). يتم استخدامه عن طريق وضع لاصق جلدي على الجلد، ويتم امتصاص الهرمونين عبر الجلد إلى الجسم بهدف منع الحمل.
وفقًا لمراجعة المريضة، التي استخدمت الدواء لمدة تقارب السنتين، لم تلاحظ أي تغيرات ملحوظة في المزاج، وكانت الرغبة الجنسية طبيعية، مع ظهور زيادة طفيفة في نهاية الأسبوع الثالث من الدورة، ولم تواجه أية مشاكل تذكر مع الدواء، باستثناء حدوث آثار جانبية إذا انحرفت عن الجرعة المحددة أو فقدت اللاصقة واضطرت للاستغناء عنها.
على الجانب الآخر، كانت تعاني المريضة من غثيان شديد عند استخدام دواء “أورثو إيفرا”، العلامة التجارية الأخرى لنفس الدواء، حيث كان الغثيان يبدأ في الظهور في بداية كل أسبوع من الاستخدام، ولكن بعد عدة أشهر تعودت على ذلك.
يمكن استنتاج من مراجعة المريضة أن دواء “إيثينيل إستراديول / نوريلجيسترومين” كان فعالًا بشكل كبير لمنع الحمل، وتقييمها لفعالية الدواء كان 9 من أصل 10. تمت الموافقة على الدواء من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والعقاقير (FDA) في 12 أكتوبر 2017، ولقد تم وصفه مرة واحدة حسب المعلومات المتاحة.
من المهم أن يتم التواصل مع الطبيب لاختيار العلاج المناسب، حيث أن تفاعل كل جسم مع الدواء قد يكون مختلفًا، ويمكن أن يكون أحد الأدوية أكثر فعالية أو تحملاً من الآخر بناءً على الحالة الصحية الفردية.