الدواء المشار إليه هو “دروسبيرون / إيثينيل إستراديول”، وهو يستخدم في علاج اضطراب الانفعالات القبلية لدى النساء، المعروف أيضًا باسم اضطراب العصبية القبلية الشهري. يتكون هذا الدواء من مزيج من الهرمونات الأنثوية: دوسبيرينون (وهو من الأدوية المعروفة باسم مثبطات مستقبلات البروجستيرون) وإيثينيل إستراديول (وهو شكل من أشكال الاستروجين الصناعي). يعمل الدواء عن طريق تنظيم الهرمونات الأنثوية في الجسم، مما يساعد على تقليل الأعراض النفسية والجسدية التي ترتبط بالاضطرابات القبلية للحيض.
استعرض أحد المرضى تجربته مع هذا الدواء، حيث عبر عن تحسن كبير في أعراض الاضطراب القبلي للحيض بعد بدء استخدامه. وأشار إلى أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية متعددة مثل الاكتئاب والتقلبات المزاجية والتهيج قبل بداية فترة الحيض، مما أثر سلباً على حياته الشخصية وعلاقته العاطفية. وبعد توجيهه من قبل الطبيب وبدء استخدامه لدواء جيانفي، شهد تحسناً كبيراً في أعراضه القبلية للحيض، حيث لم يعاني من أية أعراض في شهره الأول من استخدام الدواء. كما أشار إلى بعض الآثار الجانبية مثل الآلام الشديدة في البطن، لكنه أكد على تحسن الأمور في الأيام اللاحقة.
بالإضافة إلى تجربة المريض، يعتمد فعالية هذا الدواء على العديد من العوامل مثل استجابة الجسم للعلاج، والالتزام بتعليمات الاستخدام، والتفاعل مع أية أدوية أخرى يتناولها المريض. يتم تصنيف فعالية الدواء بتقييم يبلغ 8 من 10، مما يشير إلى درجة عالية من الفعالية في تخفيف الأعراض المرتبطة بالاضطرابات القبلية للحيض.
هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الطبية المستقلة (UIC) في تاريخ 23 يونيو 2011، وقد وصفته الطبيبة للمريضة ثلاث مرات حتى الآن. ويتم حساب النقاط الأساسية للدواء بناءً على مجموعة من المعايير الطبية والعلمية المتعلقة بفعالية العلاج وسلامته.
بشكل عام، يمكن القول إن هذا الدواء يمثل خياراً واعداً في علاج اضطرابات الانفعالات القبلية لدى النساء، وتظهر التجارب السريرية الأولية نتائج إيجابية في تخفيف الأعراض المزعجة المرتبطة بهذه الحالة. ومع ذلك، فإن الاستجابة للدواء قد تختلف من شخص لآخر، وينبغي على المريضين دائماً استشارة الطبيب قبل بدء استخدام أي علاج جديد، ومتابعة التطورات والتغيرات التي قد تحدث أثناء العلاج.