دروبيريورن وإيثينيل استراديول لمنع الحمل

دواء “دروبيريورن / إيثينيل استراديول” لمنع الحمل

دواء “دروبيريورن / إيثينيل استراديول” هو مزيج من هرمونات تستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتم تسويقه تحت أسماء تجارية مختلفة مثل “أوسيلا” ويعتبر من أدوية منع الحمل الشائعة. هذا الدواء يتكون من دروبيريورن (هرمون صناعي مشابه للبروجستيرون) وإيثينيل استراديول (نوع من الإستروجين). يقوم هذا المزيج بتثبيط الإباضة، مما يمنع حدوث الحمل.

التجربة الشخصية:

تشارك إحدى المستخدمات تجربتها مع “أوسيلا” (نسخة من الدواء) قائلة: “لقد استخدمت أوسيلا منذ عدة سنوات وكان الدواء رائعًا في البداية. لم أشعر بألم الدورة الشهرية وكان التحسن ملحوظًا. ولكن بعد فترة بدأت أعاني من آلام شديدة في البطن، واكتشفت لاحقًا أنني كنت مصابة بحصوات في المرارة نتيجة لاستخدام هذا الدواء، واضطررت لإجراء عملية إزالة للمرارة وأنا في العشرين من عمري، وأنا الآن في الخامسة والعشرين. لذا، إذا شعرت أي سيدة بألم في الجانب الأيمن من البطن، قد تكون تعاني من حصوات في المرارة بسبب هذا الدواء.”

تقييم الفعالية:

تم تقييم “دروبيريورن / إيثينيل استراديول” من قبل المستخدمين بدرجة منخفضة للغاية، حيث حصل الدواء على تصنيف فعالية بمعدل 1 من 5. يمكن أن يكون هذا بسبب تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، مثل الآلام المعوية، التي قد تؤثر بشكل كبير على تجربتهم.

الموافقة من قبل الهيئة الأمريكية للأدوية:

تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 7 مايو 2016، وهو ما يجعله دواء معتمدًا للاستخدام في العديد من دول العالم.

عدد مرات الوصف الطبي:

تم وصف “دروبيريورن / إيثينيل استراديول” نحو خمس مرات فقط حتى الآن، وهو ما يعكس احتياجًا محدودًا لهذا الدواء مقارنة بأدوية منع الحمل الأخرى.

الخلاصة:

رغم أن “دروبيريورن / إيثينيل استراديول” يعد خيارًا لمنع الحمل، إلا أن له آثارًا جانبية قد تكون خطيرة لبعض الأشخاص، مثل تكوين حصوات في المرارة، مما يستدعي الحذر في استخدامه. من المهم استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، ومراقبة أي أعراض غير طبيعية قد تظهر أثناء فترة العلاج.