“دايف باري يبلغ الأربعين” هو كتاب طريف يقدمه الكاتب والصحفي الحاصل على جائزة بوليتزر، ديف باري. يعتبر هذا الكتاب مثالياً للفئة العمرية التي تتحرك بين أمور الشباب والكبر، حيث يجسد باري بطريقة كوميدية مبدعة مجموعة من الوقائع اليومية التي يواجهها الأفراد في منتصف العمر.
تقدم صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل” وصفاً موجزاً ومثيراً للاهتمام للكتاب، حيث يعتبره “التذكرة المثالية لعقد التسعينات”. يتناول الكتاب بأسلوب فكاهي وعفوي مجموعة متنوعة من المواضيع، بدءًا من الحياة الزوجية وصولاً إلى التخطيط المالي الحكيم والعلاقات الجنسية في منتصف العمر، وغيرها من القضايا الحياتية التي تترك القارئ يتذكرها بابتسامة ودموع، وقد يجده نفسه ينقلب من الضحك إلى البكاء، وربما حتى العابث باللعاب.
يندرج الكتاب تحت فئة الفكاهة، مع تقديمه بصيغة مقالات قصيرة تتناول مواضيع متنوعة. تتمثل قيمة الكتاب في قدرته على استخدام الفكاهة والسخرية لاستكشاف جوانب مختلفة من الحياة اليومية، ويتناول مواضيع تتعلق بالعمر الأمثل للاستمتاع بالكتاب، مما يجعله مرشحاً مثالياً للقراء البالغين الذين يرغبون في التمتع بروح الشباب والضحك أثناء مرحلة منتصف العمر.
“دايف باري يبلغ الأربعين” منشور من قبل دار النشر “بالانتين بوكس” في مايو من عام 1991، مما يعكس رواج الكتاب وشعبيته في تلك الفترة. يتوافر الكتاب بكثرة معلوماته الكوميدية والنافعة التي تتناول العديد من الجوانب الحياتية الهامة، مما يجعله مرشحاً جيداً لأولئك الذين يبحثون عن قراءة ممتعة مع بعض الواقعيات الساخرة للحياة في منتصف العمر.