المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الهيالورونيك، والصيغة الكيميائية لها C34H59NO15. يُعرف حمض الهيالورونيك أيضًا باسم هيالورونان، وهو مركب كيميائي ذو أهمية بيولوجية كبيرة في الكائنات الحية، بما في ذلك البشر.
حمض الهيالورونيك يتبع تصنيف الجليكوسامينوغليكانات، ويشكل جزءًا أساسيًا من المصفوفة الخارجية للخلايا، وهو مكون أساسي في النسيج الضام. يتميز هذا الحمض بخواصه المُرطبة، حيث يمتص الماء بكميات كبيرة، مما يسهم في ترطيب الأنسجة والحفاظ على المرونة.
من الناحية الكيميائية، يتألف حمض الهيالورونيك من وحدات متكررة تتكون من نكليوتيد الجلوكورونيك ونكليوتيد الن-acetyl-glucosamine. ترتبط هذه الوحدات في سلاسل طويلة، مما يمنح الجزيء هيكلًا ثلاثي الأبعاد.
يعتبر حمض الهيالورونيك مكملًا طبيعيًا شائعًا في مستحضرات العناية بالبشرة ومنتجات التجميل، حيث يُستخدم لترطيب وتجديد البشرة. يمكن أن يُحسن استخدامه في مجالات طبية أخرى أيضًا، مثل عمليات الجراحة التجميلية وعلاجات مشاكل المفاصل.
من الناحية الكيميائية، يتميز حمض الهيالورونيك بخصائصه الفيزيائية والكيميائية، مثل الوزن الجزيئي (Molecular Weight) وعدد الذرات الثقيلة (Heavy Atoms Count) وكثافة الروابط الهيدروجينية المقبولة (Hydrogen Bond Acceptors)، وعدد الروابط القائمة على التناوب (Rotatable Bonds Count)، والعديد من الخصائص الأخرى التي تُظهر التنوع والتعقيد الكيميائي لهذا المركب.
بصفة عامة، يعتبر حمض الهيالورونيك مكونًا مهمًا في مجالات البيولوجيا الخلوية والطب والتجميل، ويستمر البحث في استكشاف فوائده وتطبيقاته المحتملة في ميدان العلوم والصحة.