في يوم السبت، السابع عشر من أكتوبر عام 1965، وقعت واحدة من الحوادث الجوية التي تبقى محفورة في ذاكرة التاريخ، حيث انتهت رحلة الطائرة التابعة لشركة Kalinga Airlines بشكل مأساوي. كانت هذه الحادثة موقعًا لتفاصيل دقيقة ومأساوية، وقد شهدت مصرع جميع من كانوا على متنها.
في تمام الساعة 07:28 صباحًا، كانت الطائرة من طراز Douglas C-47A، والتي كانت تحمل الرمز التسجيلي VT-AUQ، في مهمة تجارية قادمة من موقع Mohanbari بالهند. كان على متنها ثمانية أفراد، لكن القدر لم يكن لصالحهم، حيث انتهت حياتهم جميعًا بشكل مأساوي في هذا الحادث الأليم.
الحادث وقع أثناء محاولة الطائرة إسقاط إمدادات للمنطقة، حيث تحطمت الطائرة بقوة على الأرض. كانت هذه الطائرة تقوم بعملية نقل البضائع والإمدادات، ولكن الظروف الجوية وربما عوامل أخرى لم تكن في صالحها، مما أدى إلى وقوع الحادث الذي أودى بحياة جميع الأفراد على متنها.
لم تكن الأرض بعيدة عن الويلات أيضًا، حيث كانت الطائرة تحطمت على الأرض دون وقوع أضرار إضافية للمناطق المحيطة بها.
بعد هذا الحادث المأساوي، بدأت التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وتحديد المسؤوليات، وكان من الواضح أنه كان هناك العديد من العوامل التي ساهمت في وقوع الحادث، بدءًا من الظروف الجوية وصولاً إلى إمكانية وجود عيوب فنية أو بشرية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعتبر واحدة من بين سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال تلك الفترة، مما أثار القلق والاهتمام بمسائل السلامة الجوية وضرورة تطوير الإجراءات والتدابير للحفاظ على سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات.
وبهذا، تبقى حادثة الطائرة التابعة لشركة Kalinga Airlines في Mohanbari، الهند، في السابع عشر من أكتوبر عام 1965، محفورة في سجلات التاريخ كمأساة تستحق الاهتمام والتأمل، وتُذكرنا دائمًا بأهمية السلامة والحذر في جميع جوانب حياتنا.