في يوم الأحد، الموافق للسادس من يونيو في عام 1920، شهدت مدينة كليفلاند بولاية أوهايو حادثًا مأساويًا في عالم الطيران. كانت الطائرة المعنية تابعة لخدمة البريد الجوي الأمريكية وكانت من طراز “دي هافيلاند DH-4″، والتي كانت آنذاك واحدة من أكثر الطرازات انتشارًا في الولايات المتحدة، حيث استخدمت بشكل واسع في البريد الجوي والطيران التجاري.
كانت الطائرة مسجلة برقم التسجيل 204، ورغم أن البيانات المتوفرة عن الرحلة غير مكتملة، فإنها تفيد بأنه كان على متنها راكب واحد. ومع ذلك، لم تسلم هذه الرحلة من المصير الأليم، حيث وقعت حادثة أسفرت عن وفاة الراكب الوحيد على متنها.
تفاصيل الحادث غير معروفة بشكل كامل، ولكن يبدو أنه لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات بين الأشخاص على الأرض. يظل السبب الرئيسي وراء الحادث والظروف التي أدت إليه مجهولة، نظرًا لعدم توفر معلومات كافية حولها.
تاريخ هذا الحادث يعود إلى الفترة التي تم فيها بناء قاعدة الطيران وتطوير تقنيات الطيران، وكانت الحوادث شائعة في ذلك الوقت بسبب التحديات التقنية والتشغيلية التي كانت تواجهها صناعة الطيران في مراحلها المبكرة.
يظل حادث الطائرة في كليفلاند في يونيو 1920 تذكيرًا بأهمية تطوير تقنيات السلامة في صناعة الطيران وضرورة الحفاظ على أعلى معايير الصيانة والتدريب لضمان سلامة الركاب والطواقم في كل رحلة جوية.