في السابع والعشرين من سبتمبر عام 1949، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من كاستيا في الأرجنتين، حيث كانت الطائرة تحمل رقم التسجيل LV-ABI وكانت من طراز دوغلاس C-54A-1-DO تابعة لشركة “Flota Aérea Mercante Argentina”. كانت هذه الرحلة جزءًا من مهمة إنسانية تمثلت في نقل المساعدات إلى الإكوادور لتخفيف معاناة الضحايا جراء الزلزال.
على متن الطائرة كانت توجد طاقم يتألف من 27 فرداً، لكن الحادث أسفر عن وفاة خمسة منهم فيما لم تتضرر الأرض أو تصبح موقعاً لأي حوادث إضافية. يُعتقد أن سبب الحادث كان حريقًا اندلع أثناء الرحلة، مما دفع بطاقم الطائرة إلى محاولة الهبوط الاضطراري، إلا أن الطائرة تحطمت قبل وصولها إلى المدرج.
هذا الحادث لم يكن مجرد رحلة عادية، بل كانت رحلة إنسانية مهمة، حيث كانت الطائرة متجهة إلى منطقة تعاني من الكوارث الطبيعية، مما يجعل الخسارة أكثر تأثيرًا وحزنًا على الأرواح التي فقدت في هذا الحادث الأليم.