في الخامس والعشرين من يوليو عام ١٩٧١، وقع حادث طائرة مأساوي قرب مدينة إيركوتسك في روسيا، حيث كانت تقوم الطائرة برحلة من مدينة نوفوسيبيرسك إلى إيركوتسك. كانت الطائرة تابعة لشركة “أيروفلوت” الروسية، والتي كانت تعمل بواسطة طراز توبوليف TU-104B وبتسجيل CCCP-42405.
وقع الحادث أثناء عملية الهبوط في مطار إيركوتسك، حيث هبطت الطائرة قبل البستان بشكل مفاجئ بعد أن تعرضت لمعدل غزو زائد. نتج عن هبوطها القصير انفصال الجناح الأيسر عن الطائرة، مما أدى إلى اندلاع النيران بشكل فوري.
وفي هذا الحادث الأليم، فقد كان على متن الطائرة ١٢٦ راكبًا، حيث لقوا مصرعهم ٩٧ منهم، بينما لم يتأثر أي من الأشخاص على الأرض بالحادث.
يعتبر سبب الحادث كان هو الهبوط القصير الناتج عن معدل غزو زائد، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة وانفصال الجناح واندلاع النيران. تلك اللحظات الرهيبة شكلت فاجعة للطيران الروسي ولعائلات الضحايا، وتظل تذكيرًا دائمًا بأهمية الالتزام بإجراءات السلامة الجوية وتدريب الطواقم على التعامل مع الظروف الطارئة بكفاءة وسرعة.