في الأول من أغسطس عام 1996، شهدت سماء بريدجتاون، باربادوس، حادثًا مروعًا أثناء رحلة قامت بها شركة “موستيك إير ويز” (Mustique Airways) على متن طائرتها من طراز بريتين-نورمان بي إن-2 أيه-27 (Britten-Norman BN-2A-27)، التي كانت تحمل الرمز J8-VAK، وقد كانت الطائرة تقوم برحلة من جزيرة يونيون إلى بريدجتاون.
كان على متن الطائرة عشرة أشخاص، ولكن مصيرهم لم يكن موحدًا، حيث أدى فقدان أحد محركات الطائرة إلى بدء فقدانها للارتفاع، وفي تلك اللحظة الحرجة، قرر الطاقم القيام بهبوط اضطراري في المحيط الأطلسي على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بريدجتاون.
تعتبر هذه الحوادث الجوية المروعة لحظات مروعة للطاقم والركاب على متن الطائرة، حيث يجدون أنفسهم في مواجهة الخطر والموت المحتم، ومن المؤسف أن تكون هناك خسائر بشرية في مثل هذه الظروف القاسية. تظل تلك اللحظات تجسدًا حزينًا لفقدان حياة أحدهم، وتبقى تلك الذكرى محفورة في ذاكرة أولئك الذين عايشوا تلك اللحظات الصعبة.
لا يمكن إلا أن نأمل أن تكون هذه الحوادث الجوية مصدر إلهام لتحسين إجراءات السلامة في مجال الطيران، وأن يكون تذكيرًا دائمًا بأهمية الالتزام بأعلى معايير الصيانة والتدريب لضمان سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات، حتى لا تتكرر مثل هذه الكوارث المأساوية في المستقبل.