في يوم العاشر من مايو عام 1938، وقع حادث طائرة مأساوي في مانغير، نيوزيلندا، أسفر عن خسائر فادحة وألم كبير للمجتمع المحلي والعالمي. كانت الطائرة المعنية هي من طراز لوكهيد 10 إليكترا، تابعة لشركة يونايتد إير ويز أوف نيوزيلندا، وكانت تحمل الرقم التسجيلي ZK-AFC.
الطائرة كانت تقلّ على متنها اثنين من الأشخاص، لكن الأمور لم تسر على ما يرام، إذ وقع الحادث بشكل مأساوي، حيث لقي كلا الراكبين حتفهما في الحادث، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بين الأشخاص على الأرض.
تفاصيل الحادث كانت محل اهتمام كبير من قبل السلطات والجهات المعنية، حيث تم إجراء التحقيقات والتحليلات لمعرفة أسباب وظروف الحادث. ومع أنه لم يتم تقديم معلومات محددة حول سبب الحادث في السجلات المتاحة، إلا أنه من المحتمل أن تكون عوامل متعددة أدت إلى هذا الحادث الأليم.
يُعتبر هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بأهمية السلامة في صناعة الطيران، ودعوة للتحقيق الدائم في العوامل التي تؤدي إلى وقوع الحوادث، بهدف تعزيز سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرات. ومن المهم دائمًا أن نستفيد من تلك الحوادث الأليمة من أجل تحسين إجراءات السلامة وتطوير صناعة الطيران بشكل عام.
هذا الحادث يظل في ذاكرة التاريخ الطيران كمأساة حقيقية، ويجب علينا أن نحترم ذكراه ونضع دروسه في الاعتبار لضمان عدم تكرارها في المستقبل.