في السابع والعشرين من يوليو في عام 1978، شهدت المنطقة القريبة من نيروبي في كينيا حادث طائرة مأساويًا، حيث كانت طائرة من طراز Britten Norman BN-2A Trislander Mk.III-2، مسجلة برقم 5Y-CMC، تقوم برحلة جوية من سامبورو إلى نيروبي، وهي تابعة لشركة Amphibians.
كانت الطائرة تحمل على متنها 11 شخصًا، ومن بينهم الطاقم الطيران. ومع الأسف، فإن الحادث أسفر عن وفاة 5 أشخاص من الركاب، فيما لم يصب أي من سكان الأرض بأذى.
وفقًا للتقارير، فإن سبب الحادث يعود إلى قرار الطيار بتغيير مسار الطيران والطيران على ارتفاع منخفض لتجنب الطقس السيئ، وهو ما أدى إلى اصطدام الطائرة بتل أو جبل صغير. كان الطيار يقوم بالطيران بنظام الرؤية البصرية (VFR) في ظروف تدفق الرؤية (IFR)، مما قد يكون له تأثير كبير على قدرته على تقييم الظروف الجوية وتفادي المخاطر بشكل كافي.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية التخطيط الجيد واتباع الإجراءات الجوية الصارمة، وضرورة الالتزام بالقوانين والتدابير الأمنية أثناء الطيران، حفاظًا على سلامة الركاب والطاقم والمجتمعات التي يعبرونها.