في الرابع عشر من أبريل عام 1969، وتحديداً في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة كريج بولاية ألاسكا الأمريكية، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة “سمبسون إير سيرفيس – خدمة الطيران الجوي” والتي كانت تعمل في قطاع الطيران التكميلي. الطائرة المتورطة كانت من طراز دي هافيلاند DHC-2، وكانت تحمل الرقم التسجيلي N167W.
وفيما يتعلق بتفاصيل الرحلة، فإن السجلات لم توثق معلومات كافية حول رقم الرحلة أو الطريق المحدد للرحلة، مما يشير إلى أنها ربما كانت رحلة شخصية أو غير رسمية. ومع ذلك، كان على متن الطائرة مجموعة تكونت من تسعة أشخاص.
الحادث نفسه وقع عندما قام الطيار بإجراء منعطف حاد بزاوية عالية جداً وبميل زاوية الأنف بشكل حاد، مما أدى إلى انحراف الطائرة عن الزاوية المناسبة للطيران. وفي هذه الظروف، فشل الطيار في الحفاظ على سرعة الطيران المناسبة، مما أدى في النهاية إلى اصطدام الطائرة بسطح الماء.
وبشكل مأساوي، فقد لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، حيث بلغ عدد الضحايا تسعة أشخاص. لم يتضرر أي شخص على الأرض نتيجة للحادث، حيث وقع الاصطدام في الماء.
تظل حوادث الطيران مصدر قلق دائم للصناعة وللعموم على حد سواء، وتبرز هذه الحادثة كمثال على الأهمية القصوى للالتزام بإجراءات السلامة والتدريب الجيد للطيارين، فضلاً عن الأهمية الكبيرة للمراقبة والصيانة الدورية للطائرات.