في يوم 23 ديسمبر 1928، وقع حادث طائرة مأساوي في مدينة شاتانوغا بولاية تينيسي، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة “إنترستايت إيرلاينز”. الطائرة كانت من طراز Fairchild FC-2 وتحمل الرقم التسلسلي غير معروف. وفقًا للتقارير، كان على متن الطائرة 4 أشخاص، وكانت جميعهم قد فارقوا الحياة في هذا الحادث الأليم، بينما لم يكن هناك أي ضحايا على الأرض.
وفقًا للملخص المتوفر، يبدو أن الطائرة اصطدمت بسطح منزل وكراج أثناء عملية الإقلاع واندلعت فيها النيران على الفور. ويُعتقد أن سبب الحادث ربما يكون ناتجًا عن عدم تسخين المحرك بشكل كافٍ قبل إقلاع الطائرة، مما قد يكون تسبب في فقدان السيطرة على الطائرة في وقت حرج من عملية الإقلاع.
يعتبر هذا الحادث مثالاً صادمًا على الأخطاء البشرية التي قد تحدث في عمليات الطيران، والتي تبرز أهمية الالتزام بالإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية المطلوبة قبل كل رحلة جوية. ويُظهر الحادث أيضًا أهمية التدريب الجيد لطواقم الطائرات على التعامل مع مختلف الظروف والمواقف التي قد تواجهها أثناء الطيران، وبخاصة فيما يتعلق بإجراءات الإقلاع والهبوط التي تعتبر من أكثر اللحظات حساسية أثناء رحلة الطائرة.