في الثالث من مارس عام 1987، وتحديدًا في تمام الساعة 14:34 بتوقيت ديترويت، ميشيغان، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء رحلة الرحلة رقم 2268 التابعة لشركة “نورث ويست إيرلينك”، والتي كانت تقوم برحلة من كليفلاند إلى ديترويت. كانت الطائرة المعنية في هذا الحادث من طراز CASA 212 Aviocar 200، والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي N160FB، ورقم السيريال 160.
كان على متن الطائرة 22 شخصًا، وللأسف فقد لقى 9 منهم حتفهم، فيما لم يصب أي من الأشخاص على الأرض بأذى. وفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع أثناء عملية الهبوط، حيث فقد الطيار السيطرة على الطائرة فجأة وانحرفت إلى اليسار، ثم انقلبت إلى اليمين واصطدمت بالأرض على يسار المدرج. بعد ذلك، انزلقت الطائرة إلى ثلاث مركبات على الأرض واندلعت فيها النيران.
وبحسب التحقيقات، فإن عدم قدرة القائد على السيطرة على الطائرة كان نتيجة للظروف السائدة التي كانت تمر بها الطائرة عندما كانت في وضعية الطيران بسرعة منخفضة، بعد أن قام باستخدام وضعية التشغيل بيتا للمروحة بشكل متعمد للهبوط وتباطؤ الطائرة بسرعة أثناء الهبوط النهائي. وقد عزيت الوفيات إلى الحريق الذي نشب بعد الحادث، ونقص المواد المانعة للحريق، والمكونات الطائرة ذات التصميم السيئ. كما تم تحديد أن سبب الحادث يعود أيضًا إلى استخدام غير صحيح لأوامر تحكم محرك الطائرة وعدم ضبط الصيانة بشكل صحيح.