في السابع من سبتمبر عام 1972، تعرضت طائرة من طراز Curtiss C-46A-40-CU، والتي كانت تقوم برحلة تابعة لشركة Servicios Aereas Virgen de Copacabana، لحادث مأساوي في مدينة ترينيداد بوليفيا. الرحلة كانت محملة بثمانية أشخاص على متنها.
وفي تمام الساعة الخامسة وسبع وخمسين دقيقة مساءً، وأثناء عملية الإقلاع، تعطل محرك الطائرة رقم واحد، مما أدى إلى مشكلة في التوازن وفقدان الطائرة لارتفاعها. حيث قامت الطائرة بانحراف إلى اليسار، وفقدت ارتفاعها، ولامست الأرض مجددًا، قبل أن تخترق الأشجار الصغيرة والسياج.
وفي أثناء هبوطها الثاني، انهارت عجلة التوجيه اليمنى، مما أدى إلى اصطدام جزء من أنف الطائرة بالأرض. وخلال هذا الحادث الأليم، فقد شخصٌ واحدٌ حياته، بينما لم يتعرض الأشخاص على الأرض لأي أذى.
تشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان خلل في محرك الطائرة رقم واحد، مما أدى إلى فقدان الطائرة لقدرتها على الاستمرار في الإقلاع بشكل آمن. وقد تسبب هذا العطل في فشل الطائرة في الحفاظ على استقامتها والحفاظ على ارتفاعها الصحيح، مما أدى في النهاية إلى الهبوط القسري ووقوع الحادث المأساوي.
تظهر هذه الحادثة الأهمية القصوى لصيانة الطائرات والفحوصات الدورية التي يجب أن تُجرى بانتظام على محركات الطائرات وأنظمتها الأخرى، حيث يمكن أن يؤدي أي خلل غير مكتشف إلى حوادث مميتة كهذه. ومن الحكمة أيضًا أن تكون هناك إجراءات وإرشادات صارمة للطواقم الطائرات للتعامل مع حالات الطوارئ مثل هذه، لتقليل خطر الخسائر البشرية في حالات الطوارئ مثل هذه.