في اليوم التاسع عشر من شهر أكتوبر عام 1990، كانت السماء فوق منطقة بالقرب من بيلا فيستا في بوليفيا مسرحًا لحادث طائرة مروع، حيث اختفت طائرة من طراز دوغلاس C-47B-40-DK، التابعة لشركة BAFIN، والتي كانت في رحلة من بيلا فيستا إلى لاباز.
بالرغم من أن رقم الرحلة لم يكن معروفًا، فإن الطائرة كانت تحمل أربعة أفراد على متنها. ومع الأسف، فإن جميع الأشخاص الأربعة على متن الطائرة، بما في ذلك الطاقم والركاب، لقوا حتفهم في هذا الحادث المأساوي.
ووفقًا للتقارير، فإن الطائرة فقدت في طريقها خلال الرحلة، ولم يتم العثور عليها لمدة تصل إلى ست سنوات بعد الحادث. وقد تم العثور في النهاية على حطام الطائرة في جبال الأنديز، مما أضاف بعدًا مروعًا آخر إلى هذه الكارثة الجوية.
تعتبر حوادث الطائرات التي تتسبب في فقدان الطائرة والركاب وسط جبال الأنديز خاصة بالتحديات الإضافية، نظرًا للطبيعة الوعرة للمنطقة وصعوبة الوصول إليها والبحث فيها. ولكن بعد ست سنوات من البحث والانتظار، تم العثور أخيرًا على حطام الطائرة، مما فتح الباب لتحليل الحادث والتعرف على ملابساته، مما يسهم في تحسين سلامة الطيران في المستقبل.
يظل هذا الحادث مثالًا حزينًا على تلك الكوارث التي تصيب عائلات وأحباء الضحايا، ويعمل كذلك كدرس مؤلم لصناعة الطيران لتحسين الإجراءات الأمنية وزيادة اليقظة لتجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.