في السادس من مارس عام 1963، وقع حادث طائرة مأساوي في قرية ساما في الهند، حيث كانت الطائرة تقوم برحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية. كانت الرحلة المقررة بين مدينتي أمريتسار وسريناغار، ولكن الطائرة من طراز دوغلاس سي-47 تعرضت لحادث مروع أسفر عن وفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 29 شخصًا، دون أن يتسبب الحادث في أي خسائر بالأرواح على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة تحطمت على بعد حوالي 25 ميلاً من أمريتسار. وقد أظهرت التحقيقات أن السبب وراء هذا الحادث الأليم كان فشل هيكلي للطائرة أثناء الطيران نتيجة لتعرضها لإجهاد زائد، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها. وتبين أن فقدان السيطرة كان نتيجة لسوء ضبط نظام الرداء المطاطي. تم اكتشاف أن التمويه في هذا النظام كان السبب الرئيسي وراء فشله، مما جعل الطائرة تفقد السيطرة وتتحطم بشكل مأساوي.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية صيانة الطائرات وضبطها بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي أدنى خلل في النظام الهيكلي إلى نتائج كارثية. وبناءً على الدروس المستفادة من هذا الحادث المأساوي، تم اتخاذ تدابير وقائية وتحسينات في إجراءات الصيانة والفحص لضمان سلامة الطائرات في المستقبل.