في يوم الثاني من فبراير عام 1932، وتحديدًا في مدينة ريو فيستا بولاية كاليفورنيا، شهدت شركة النقل الجوي “بوينغ” حادثًا مأساويًا أثناء هبوط إحدى طائراتها من طراز بوينغ 40، المسجلة بالتسجيل NC7470. كانت الطائرة تقل شخصين على متنها، لكن الحادث أسفر عن وفاة واحدة بينهما، دون أي إصابات على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة اصطدمت بترعة للري واندلعت في النيران أثناء عملية الهبوط، وهو ما تسبب في وقوع الحادث المأساوي. تصاعدت ألسنة اللهب عندما ارتطمت الطائرة بالترعة، مما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة واندلاع الحريق بشكل فوري. وبالرغم من محاولات الإنقاذ، لم يتمكن رجال الإطفاء من إنقاذ حياة أحد الركاب.
تعتبر هذه الحادثة من الحوادث الجوية المأساوية التي شهدتها الولايات المتحدة في تلك الفترة، مما أثار الاهتمام العام والقلق بشأن سلامة الطيران وضرورة تحسين إجراءات السلامة في الصناعة الجوية.
للمزيد من المعلومات، يمكن الاطلاع على الروابط التالية: