في يوم الاثنين الموافق لتاسع من أكتوبر من عام 1962، وفي تمام الساعة الحادية عشر وخمس دقائق صباحًا بالتوقيت المحلي، وقع حادث طائرة مأساوي بالقرب من مدينة ميلان في ولاية واشنطن. الطائرة المتورطة كانت من نوع بوينج KC-135A، تابعة للجيش الجوي الأمريكي.
كانت الرحلة متجهة من قاعدة السلاح الجوي إيلزوورث في داكوتا الجنوبية إلى قاعدة السلاح الجوي فيرتشايلد في ولاية واشنطن. وقد كانت الطائرة تقل على متنها 44 شخصًا.
وفيما كانت تحاول الهبوط في قاعدة فيرتشايلد، واجهت الطائرة ظروف جوية غير مواتية حيث كان هناك طقس متقلب وسحب متفرقة. ووفقًا للتقارير، فإن الطائرة ارتكبت خطأ في الملاحة، مما أدى إلى اصطدامها بمنطقة مكتظة بالأشجار.
كانت النتيجة الفظيعة حيث لقي جميع من كانوا على متن الطائرة حتفهم، بلغ عددهم 44 شخصًا، بينما لم تسجل أي خسائر بشرية على الأرض.
وتشير التقارير إلى أن سبب الحادث كان خطأ في الملاحة، حيث فشلت الطائرة في التحكم في المسار الصحيح أثناء عملية الهبوط، مما أدى إلى اصطدامها القاتل.
تلك الكارثة تظل تذكيرًا مؤلمًا بأهمية الدقة والتأهب أثناء عمليات الطيران، وبضرورة التدريب المستمر للطواقم الجوية على التعامل مع ظروف جوية متغيرة والتصرف بحذر شديد لضمان سلامة الركاب والطاقم على متن الطائرة والحفاظ على سلامة الأرض والممتلكات في كل الأوقات.
لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على التقرير الكامل للحادث على موقع Aviation Safety Network: رابط