في يوم العاشر من يوليو عام 1961، وقع حادث طائرة مأساوي أثناء محاولة هبوطها في ظروف جوية قاسية بمدينة أوديسا في أوكرانيا السوفيتية السابقة. كانت الطائرة التي تحمل الرقم التسلسلي 1721 من طراز توبوليف TU-104B تابعة لشركة أيروفلوت.
الحادث وقع في ظل هطول أمطار غزيرة، مما جعل رؤية الطيارين تكون محدودة وصعبة. بينما كانت تحاول الهبوط، اصطدمت الطائرة بأضواء المناورة على مدرج المطار، مما أدى إلى وقوع حادث مأساوي أسفر عن وفاة واحدة على الأقل من بين الركاب الـ 85 الذين كانوا على متن الطائرة.
لم يتأكد بالضبط ما إذا كان هناك خطأ بشري مباشر في عملية الهبوط، أو إذا كانت الأحوال الجوية السيئة والرؤية المنخفضة هي العوامل الرئيسية التي أدت إلى وقوع الحادث. ومن المهم أن نلاحظ أن الحوادث التي تحدث في ظروف جوية سيئة مثل الأمطار الغزيرة تعطي درسًا هامًا لصناعة الطيران بضرورة تحسين إجراءات السلامة والتدريب على التعامل مع مثل هذه الظروف.
تُعتبر هذه الحادثة جزءًا من سجل الحوادث الجوية التي شهدتها صناعة الطيران، وتبرز أهمية توفير التدريب المناسب لطواقم الطائرات والالتزام بإجراءات السلامة في جميع الظروف الجوية، حيث تكمن مصلحة الركاب والطواقم في تجنب وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.