حادث تصادم طائرة في الأرجنتين

في الخامس والعشرين من يوليو عام 1947، شهدت منطقة مورون في الأرجنتين حادثاً مأساوياً تورطت فيه شركة “فلوتا آيريا ميركانتي أرجنتينا”، وذلك أثناء قيام إحدى طائراتها برحلة تجريبية. وفي التفاصيل، كانت الطائرة المتورطة من طراز “أفرو 685 يورك I”، والتي كانت مسجلة برقم LV-XIH وبرقم تسلسلي 1366.

كان على متن الطائرة مجموعة تتألف من ستة أفراد، إلا أن الحادث لم يمر دون خسائر بالأرواح، حيث لقي شخصان منهم مصرعهم، بالإضافة إلى وقوع إصابات في الأرض أيضا بلغت حصيلتها حوالي اثنين من الضحايا.

ووفقا للتقارير، فإن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بشاحنة أثناء محاولتها للهبوط، مما أدى إلى وقوع الحادث الأليم. هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية وضمان سلامة العمليات الجوية، فضلاً عن ضرورة التأكد من سلامة المدارج والمنشآت الأرضية لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث المأساوية.

وبهذا الحادث، يظهر الحاجة الماسة إلى دراسة وتحليل الأسباب الجذرية للحوادث الجوية وتطبيق الإجراءات الوقائية المناسبة لضمان سلامة الركاب وطواقم الطائرات وكذلك السلامة العامة للمجتمعات المحلية.