في حادث تاريخي حدث في الثاني عشر من سبتمبر عام 1938، تعرضت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية “KLM Royal Dutch Airlines” لحادث مروع في مدينة أمستردام بهولندا. وقع الحادث خلال رحلة تدريبية وليست رحلة تجارية روتينية. وكانت الطائرة المتورطة من طراز “Lockheed 14-WF62 Super Electra” والتي كانت تحمل الرقم التسجيلي PH-APE ورقم السيريال 1413.
كان على متن الطائرة أربعة أشخاص، لكن الحادث أسفر عن وفاة جميعهم، حيث بلغ عدد الوفيات الجملي أربعة، دون وقوع أضرار على الأرض. وقد تم تصنيف هذا الحادث كواحد من الحوادث الجوية القاتلة التي وقعت خلال تلك الفترة.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث، فقد اصطدمت الطائرة بسور قرب مطار شيبول وأشتعلت في النيران أثناء عملية الإقلاع، مما أدى إلى تدميرها بالكامل. ومن المهم أن نلاحظ أن الحادث وقع في فترة زمنية تعتبر مبكرة من تطور صناعة الطيران، وقد تم استخدام تلك الفترة لتعزيز إجراءات السلامة والتحسينات التكنولوجية لضمان حدوث الحوادث بشكل أقل تكرارًا في المستقبل.
يرتبط هذا الحادث بتحديات الطيران في ذلك الوقت، بما في ذلك الظروف الجوية والتقنيات المتاحة للطيران وأيضًا بممارسات الصيانة والسلامة العامة. وقد أدى حادث هذه الطائرة إلى تعزيز الدرس الذي يجب أن يتم تطبيقه في صناعة الطيران، وهو أهمية التركيز المستمر على السلامة وتطوير إجراءات الوقاية لتجنب تكرار الحوادث المأساوية في المستقبل.
وبذلك، يظل هذا الحادث علامة مهمة في تاريخ صناعة الطيران، حيث يستخلص القطاع الطيران دروسًا حيوية من تلك التجارب القاسية لضمان سلامة وأمان ركابه وطواقمه والحفاظ على سمعة الصناعة بشكل عام.