في يوم الجمعة الموافق 11 يونيو 1936، شهد العالم حادثة مأساوية لطائرة من طراز أنتونوف AN-9 تابعة لشركة Deruluft قرب موسكو، روسيا الاتحادية. كانت الطائرة تحمل الرقم التسجيلي CCCP-D311 وكانت في طريقها بدون تحديد مسار أو رحلة محددة.
وفقًا للسجلات، كان على متن الطائرة مجموع قدره 9 أشخاص، ولكن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متنها، حيث بلغت حصيلة الضحايا البشرية 9 ضحايا. لحسن الحظ، لم تتسبب الحادثة في أي خسائر بين الأشخاص على الأرض.
وفيما يتعلق بأسباب الحادث، فقد أظهرت التحقيقات أن السبب الرئيسي وراء الحادث كان خطأ من الطيار، الذي قد يكون نتيجة لظروف جوية سيئة أو قرارات خاطئة تتعلق بعمليات الطيران. ومع ذلك، فإن السجلات لم تحدد بالضبط الظروف التي تسببت في الحادثة أو التفاصيل الدقيقة للخطأ الذي ارتكبه الطيار.
تعتبر هذه الحادثة من بين الحوادث الجوية التي شهدتها تلك الفترة، والتي تسلط الضوء على أهمية سلامة الطيران وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب وقوع مثل هذه الكوارث في المستقبل.