في يوم السادس عشر من سبتمبر عام ١٩٧١، شهد العالم حادثة مأساوية في منطقة بريسيفو بروسيا، حيث كانت السماء مسرحًا للفاجعة التي أودت بحياة جميع من كانوا على متن الطائرة، حيث تحطمت طائرة من طراز دوغلاس دي سي-3 تابعة لشركة الطيران اليمنية “يمن للطيران”.
الطائرة كانت تقل خمسة أشخاص على متنها، وكانوا بصدد الإقلاع عندما حل الكارثة التي غيّرت مجرى الأحداث، إذ اصطدمت الطائرة بقوة بالأرض أثناء عملية الإقلاع. تشير التقارير إلى أن الظروف الجوية كانت على وشك التحول إلى غير الملائمة، حيث كانت تشهد تجمدًا للأجزاء الخارجية للطائرة بفعل التجمد. تراكم الجليد على جناحي الطائرة قد يكون أحد العوامل التي ساهمت في تدهور الطائرة أثناء محاولتها الإقلاع.
بعد الحادث، تبيّن أن لم ينج أيٌ من ركاب الطائرة، حيث لقوا حتفهم في الحادث المروع، فيما لم يُصب أي شخص على الأرض بأذى بسبب الحادث. تم تحديد سبب الحادث في التقرير الرسمي بأنه ناتج عن الظروف الجوية القاسية وتجمد الطائرة أثناء محاولتها الإقلاع، مما أدى إلى فقدان السيطرة عليها وتحطمها بشكل مأساوي.
هذه الفاجعة تظل تذكيرًا مؤلمًا بأهمية ضرورة الانتباه للظروف الجوية وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المطلوبة قبل كل رحلة جوية، حفاظًا على سلامة الركاب والطواقم على متن الطائرة.