في الأول من مايو عام 2008، وقع حادث تحطم طائرة خاصة في مدينة كودياك بولاية ألاسكا، حيث كانت الطائرة تابعة لشركة “سرفانت إير” وكانت في رحلة من كودياك إلى هومر. كانت الطائرة من طراز “بايبر PA-31-350 نافاجو”، والتي كانت مسجلة برقم N509FN ورقم تسلسلي 31-7952162.
وقد كان على متن الطائرة عدد 10 أشخاص، وللأسف فقد حدثت وفيات بينهم 6 أشخاص، بينما لم تتضرر الأرض أو يتسبب الحادث في أي إصابات على الأرض.
ووفقًا للتقرير، فإن الطائرة تحطمت في ميناء كودياك، حيث سقطت على بعد 50 ياردة من نهاية المدرج بعد إقلاعها من مطار كودياك. أحد الناجين من الحادث ذكر أن باب منطقة الأمتعة تحطم في مقدمة الطائرة من جهة الطيار، مما دفع الطيار إلى محاولة العودة إلى المطار. وقد تبين أن فشل فريق صيانة الشركة في التأكد من أن آلية قفل باب منطقة الأمتعة في المقدمة كانت مُكونة ومحافظة عليها بشكل صحيح، مما أدى إلى فتح غير مقصود لباب منطقة الأمتعة أثناء الرحلة.
ومن بين العوامل التي ساهمت في وقوع الحادث كان عدم توفر معلومات وإرشادات كافية للشركة والطيار حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالة فتح باب الأمتعة أثناء الرحلة، بالإضافة إلى وقوع انخفاض غير مقصود في الطائرة أثناء الرحلة.
يُعتبر هذا الحادث مثالاً على أهمية الصيانة الدورية والتفتيشات الدقيقة للطائرات، فضلاً عن أهمية توفير إرشادات وتدريبات صارمة لطواقم الطائرات للتعامل مع حالات الطوارئ المحتملة خلال الرحلات الجوية.