في تاريخ 23 يناير 1990، وعلى متن طائرة من طراز CASA 212-200 Aviocar والتابعة للبحرية الفنزويلية، كانت الرحلة متجهة من العاصمة كاراكاس إلى بويرتو أيانكوتشو، حيث كان على متنها 25 شخصًا. ومع الأسف، فإن هذه الرحلة لم تصل إلى وجهتها بل تحطمت بالقرب من كاراكاس، فنزويلا، على سفوح جبل إل خونكيتو بعد مرور خمس دقائق فقط على إقلاعها في الساعة 07:35 صباحًا.
بعد الحادث، كانت النتيجة مأساوية حيث لم ينجُ سوى قليل من الأفراد، حيث بلغت حصيلة الضحايا البالغة 25 شخصًا بينما لم يتأثر الأرض بأي ضرر. تشير التقارير إلى أن الطائرة اصطدمت بالتلة نتيجة لانخفاض الرؤية، وتساقط الأمطار، وتشكل السحب المنخفض. وعادةً ما تعتبر هذه الظروف الجوية السيئة أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى وقوع حوادث الطيران، حيث يصبح من الصعب على الطيارين تمييز المعالم وتحديد المسافات بشكل دقيق.
تحطمت الطائرة بعد خمس دقائق فقط من إقلاعها، مما يشير إلى أن المشكلة قد بدأت بسرعة بعد بداية الرحلة، ولم يتسن للطاقم التعامل بفعالية مع الظروف الجوية الصعبة. وقد أدى اشتعال النيران بعد الاصطدام إلى تفاقم الوضع، وزادت من صعوبة عمليات الإنقاذ وزادت من حجم الكارثة.
تعد هذه الحادثة مؤلمة وتسلط الضوء على أهمية أخذ الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع الظروف الجوية السيئة، وتدريب الطواقم على كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات المعقدة. وتظل دروس الحوادث الجوية مهمة لتطوير إجراءات السلامة وتقليل مخاطر تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على الروابط التالية:
مصدر 1
مصدر 2