تاريخ الثامن من سبتمبر عام 1979 شهد حادثًا مأساويًا في مدينة فلوشينج بنيويورك، حيث كانت الساعة تشير إلى الساعة 16:43 بالتوقيت المحلي. كانت الطائرة التي تحطمت تابعة لشركة ساوثرن جيرسي إير – الطيران التكتيكي، وهي من طراز بيتشكرافت D55، وكانت تحمل الرقم التسلسلي N105AC. كانت الرحلة المتجهة من فلوشينج في نيويورك إلى أتلانتيك سيتي في نيوجيرسي.
كان على متن الطائرة ثلاثة أشخاص، وللأسف، جميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم. لم تكن هناك خسائر في الأرواح على الأرض.
تشير التقارير إلى أن الحادث وقع بسبب نفاد الوقود أثناء صعود الطائرة الأولي، حيث توقفت المحركات بسبب نقص الوقود، وقد تم تحديد سبب النفاد بأن صمامات تحديد الوقود كانت موجهة نحو الخزانات الفرعية، مما أدى إلى نقص الوقود في المحركات الرئيسية.
تعتبر حوادث نفاد الوقود في الطائرات من أخطر الأسباب التي تؤدي إلى الحوادث الجوية، حيث يكون لها تأثير مباشر على قدرة الطائرة على الطيران بشكل آمن. وعادةً ما يكون من الضروري التأكد من توفر كمية كافية من الوقود قبل إقلاع الطائرة والتحقق من توجيه صمامات تحديد الوقود بشكل صحيح لضمان توزيعها بالشكل المطلوب أثناء الرحلة.
يُعتبر هذا الحادث تذكيرًا قاسيًا بأهمية الصيانة الدورية للطائرات والانتباه الدائم للتفاصيل الفنية الصغيرة التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية إذا تم تجاهلها.