في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 1990، تعرضت رحلة رقم 2886 التابعة لشركة “كوبانا دي أفياسيون” إلى حادث مأساوي في مدينة سانتياغو دي كوبا بكوبا. كانت الطائرة المعنية هي من طراز ياكوفليف YAK-40، وكانت مسجلة برقم CU-T1202 ورقم الهيكل 9631449. وقع الحادث في تمام الساعة 01:58 صباحًا بالتوقيت المحلي.
تحطمت الطائرة على بُعد ما يقارب 2.5 ميل قبل الهبوط على المدرج بسرعة عالية في ظروف مطرية ورؤية متدنية. توفي 11 شخصًا من بين الركاب الـ31 الذين كانوا على متن الطائرة، في حين لم يصب أي شخص على الأرض بأذى.
وفقًا لتقرير الحادث، فإن سبب الحادث يعود إلى خطأ الطيار، حيث قام بالاستمرار في الطيران بمنظر جوي بصري (VFR) في ظروف جوية غير مناسبة لهذا النوع من الطيران وهي ظروف الطيران القياسي المعهودة (IFR)، مما أدى إلى تقليل الرؤية وزيادة خطر الحوادث. تعتبر هذه الخطوة خطأ فادحًا من جانب الطيار وانتهت بكارثة لا تُحمد عُقباها.
يعتبر هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بأهمية الامتثال للإجراءات الجوية والتقنيات السليمة أثناء الطيران، وضرورة احترام الظروف الجوية واتباع الإرشادات بدقة لضمان سلامة الركاب والطاقم والأفراد على الأرض.