في حادث أليم ومأساوي، وقعت كارثة جوية يوم 24 مايو 1961 بالقرب من تاكوما، واشنطن، حيث تحطمت طائرة من طراز دوغلاس C-124A-DL، المعروفة برقم التسجيل 51-0174، والتابعة للقوات الجوية الأمريكية. تم تصنيع هذه الطائرة تحت الطراز Douglas C-124 Globemaster II، وكانت في مهمة عسكرية في الوقت الذي وقعت فيه الكارثة.
وكانت الطائرة محملة بـ 22 فردًا على متنها، ومع الأسف، فإن جميع الركاب لقوا حتفهم في الحادث. وكانت جميع الضحايا من أفراد القوات الجوية الأمريكية، حيث لم يكن هناك أي ناجين من الحادث.
تشير التقارير إلى أن الطائرة تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من قاعدة ماككورد الجوية. ولم يتم تحديد السبب الدقيق للحادث في البداية، ولكن الظروف الجوية قد تكون لعبت دورًا في الحادث، بالإضافة إلى عوامل فنية أو بشرية قد تكون مساهمة في الحادث.
يعتبر هذا الحادث واحدًا من الكوارث الجوية البارزة التي شهدتها الولايات المتحدة في تلك الفترة، وأثار حزنًا عميقًا وصدمة في البلاد. وقد أدى إلى إجراءات أمنية وتقنية إضافية في سبيل تحسين سلامة الرحلات الجوية في المستقبل، بهدف تجنب وقوع مثل هذه الكوارث المأساوية مرة أخرى.
يظل هذا الحادث تذكيرًا مأساويًا بخطورة مهنة الطيران وضرورة البذل المستمر لتحسين وسائل السلامة والتدريب، حيث تبقى سلامة الركاب والطواقم على رأس الأولويات في كل رحلة جوية.