في الرابع من أغسطس عام 1951، تعرضت طائرة من طراز Douglas C-47B-DK، تابعة للجيش الجوي الأمريكي، لحادث مأساوي في القرب من تشارلستون، ويست فيرجينيا. كانت الطائرة تقوم برحلة من قاعدة جودمان الجوية إلى تشارلستون، ويست فيرجينيا، وهي تقل على متنها 21 شخصًا، جميعهم لقوا حتفهم في هذا الحادث الأليم.
وقد وقع الحادث في تمام الساعة 11:35 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث كانت الطائرة تقوم بعملية هبوطها النهائية على مطار مقاطعة كاناوها. وفي أثناء الهبوط، تحطمت الطائرة في منطقة مغطاة بالغابات على بعد 8 أميال شمال شرق تشارلستون. وقد تم قطع كلا الجناحين عن الطائرة واندلاع النيران فيها بشكل فوري.
تفيد التقارير أن جميع الركاب الـ 21 وأفراد الطاقم على متن الطائرة لقوا حتفهم في هذا الحادث الفظيع، في حين لم تسجل أي خسائر في الأرواح على الأرض.
تظهر البيانات أن سبب الحادث كان وقوع الطائرة في المنطقة الخضراء المكسوة بالأشجار، والتي قد تكون أحد أسباب انحراف الطائرة عن مسارها المعتاد أثناء عملية الهبوط. وعادة ما يشير تحطم الطائرة واندلاع النيران إلى وقوع اصطدام عنيف، مما يشير إلى أن عملية الهبوط لم تكن على النحو المطلوب، مما أدى إلى فقدان السيطرة على الطائرة وانحرافها.
هذا الحادث يُعد واحدًا من الحوادث الجوية الفاجعة التي شهدتها تاريخ الطيران، حيث تضيع حياة الأبرياء جراء حوادث مأساوية كهذه، مما يبرز أهمية السلامة والحذر في كافة عمليات الطيران والهبوط، لضمان سلامة الركاب وأفراد الطاقم وحماية الأرواح البشرية والممتلكات.