في الخامس والعشرين من يوليو عام 1965، وقع حادث طائرة مأساوي في الفضاء الجوي قرب بلدة ليباكاو في الفلبين. كانت الطائرة التي تعرضت للحادث تابعة للقوات الجوية الفلبينية، وهي من طراز دوغلاس C-47، ورقم التسجيل الخاص بها كان 777. الرحلة كانت تستقلها 37 شخصاً، ومع الأسف، لم ينجُ أي منهم، حيث بلغ عدد الوفيات النهائي 37، دون وجود ضحايا على الأرض.
وفقًا للتقارير، فإن الطائرة كانت في طريقها من هونغ كونغ إلى دا نانج عندما واجهت ظروف جوية سيئة، حيث كانت تمطر وكانت هناك رياح قوية وسحب منخفضة. في هذه الظروف الصعبة، اصطدمت الطائرة بجبل ماديا الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 7,000 قدم فوق مستوى سطح البحر. الاصطدام تسبب في اشتعال الطائرة واندلاع حريق عنيف، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
تظهر هذه الحادثة الفظيعة تأثير الظروف الجوية السيئة وأهمية الاستجابة السريعة والمهارات الطيارية في التعامل مع مثل هذه المواقف الطارئة. وقد قدّمت هذه الحادثة درسًا مؤلمًا حول ضرورة توخي الحذر واتخاذ القرارات الصائبة في مثل هذه الظروف الجوية السيئة، حفاظًا على سلامة الركاب والطاقم والطائرة نفسها.
للمزيد من التفاصيل، يمكن الاطلاع على الروابط التالية:
مصدر1