في السادس والعشرين من يونيو عام 1980، تعرضت إيطاليا لأحداث مأساوية على سواحل بحر التيراني، قبالة جزيرة أوستيكا، حيث كانت تحلق طائرة تابعة لشركة “إيتافيا”، والتي كانت في رحلة رقم 870 بين مدينتي بولونيا وباليرمو. كانت الطائرة من طراز ماكدونيل دوغلاس دي سي-9-15، وكانت تحمل رقم التسجيل I-TIGI. وفقًا للبيانات، فإن عدد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة كان 81 راكبًا، وبالأسفل لم تقع أي خسائر بشرية على الأرض.
ملخص الحادث يشير إلى أن طائرتي ميغ ليبيتين تمكنتا من التمويه عن أجهزة الرادار عن طريق الطيران بالقرب من الطائرة دي سي-9. عندما اكتشف ذلك، قامت إحدى الطائرات الفرنسية أو الأمريكية بمحاولة اعتراض الطائرات الميغ. ومن المعتقد أن إطلاق نار على الطائرات الميغ أصاب بشكل غير مقصود رحلة إيتافيا 870، مما أدى إلى انفجار الطائرة وتحطمها في بحر التيراني بالقرب من جزيرة أوستيكا.
ولكن، في عام 1994، تم الإفصاح عن تقرير يشير إلى وجود دلائل جديدة تشير إلى وجود جهاز متفجر على متن الطائرة كسبب للحادث. هذا التقرير فتح بابًا جديدًا للتحقيق في الحادث ولم يزل يثير الكثير من التساؤلات حول ملابسات الحادث وتداعياته على العلاقات الدولية بين الدول المعنية.