حادثة الطائرة رقم 1355 التي وقعت في 29 ديسمبر 1954، بالقرب من موسكو، روسيا، تعتبر واحدة من أحداث الطيران المأساوية التي شهدتها تلك الفترة. في ذلك اليوم، كانت طائرة تابعة لشركة “أيروفلوت” تحلق في الأجواء، وعلى متنها 45 شخصاً.
تفاصيل الحادثة غير متوفرة بشكل كامل، حيث لم يتم توثيق توقيت الحادث أو نوع الطائرة أو تفاصيل الرحلة. لكن يُفترض أن الطائرة كانت في رحلة داخلية أو دولية قصيرة في الأجواء الروسية.
ما هو معروف هو أن الحادث أسفر عن وفاة جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، إذ بلغ عددهم 45 راكباً. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الأرض، وهذا يشير إلى أن الطائرة تحطمت في منطقة بعيدة عن المباني السكنية.
تلك الحادثة تجسد الخطر الذي تتعرض له ركاب الطائرات وطواقمها عند وقوع حوادث جوية، وتظل تذكيراً بأهمية السلامة والتدابير الوقائية في صناعة الطيران. تأتي هذه الحوادث كتذكير للشركات الجوية والسلطات المختصة بأهمية الصيانة الجيدة وتدريب الطواقم والمراجعات الدورية لضمان سلامة الرحلات الجوية والحد من حوادث الطيران المأساوية.