تمثل الأقمار الصناعية مجالًا حيويًا في تقنية التطور والابتكار، ومن بين هذه الأقمار الصناعية الملفتة للانتباه هي القمر الصناعي “جينيسيس-2”. يُعد هذا القمر الصناعي الثاني التابع لمشروع “جينيسيس”، وهو إنجاز فني يحمل العديد من التفاصيل الهامة.
بدأت رحلة “جينيسيس-2” في السماء في 28 يونيو 2007، حيث تم إطلاقه من قاعدة دومباروفسكي الجوية باستخدام صاروخ “دنيبر”. يتبع هذا القمر الصناعي نمط مداري حول الأرض يُعرف بالمدار المنخرف الغير قطبي، حيث يبلغ زاوية الميل إلى الاستواء حوالي 64.5 درجة.
يتمتع “جينيسيس-2” بمواصفات فنية متقدمة، حيث يتراوح ارتفاعه عن سطح الأرض بين 508 و 586 كيلومترًا، ويظهر تميزه في انخراطه بفترة دوران قدرها 95.6 دقيقة. يعتبر هذا القمر الصناعي من الفئة الحرجة منخفضة الأرتفاع (LEO)، مما يعزز من قدرته على تحقيق مهامه بكفاءة.
بموجب السجل الرسمي للأمم المتحدة، يظهر أن “جينيسيس-2” تابع للولايات المتحدة الأمريكية، ويديره ويمتلكه “بيغيلو أيروسبيس”، وهي شركة فضائية رائدة في مجال التكنولوجيا الفضائية.
يتميز القمر الصناعي بأنه مخصص لأغراض التطوير التكنولوجي، حيث يعكس ذلك في الهدف المفصل الذي يشمل مجالات متنوعة من التكنولوجيا. ورغم أن التفاصيل الدقيقة حول الغرض الدقيق لهذا القمر الصناعي قد لا تكون متوفرة بشكل كامل، إلا أنه يظهر واضحًا أنه يمثل محطة فضائية هامة في رحلة التطوير والابتكار التكنولوجي.
يُشير القمر الصناعي إلى مدى التفاني والخبرة الفنية التي أدرجت في إنشائه، حيث تعاونت شركة “بيغيلو أيروسبيس” كمقاول للمشروع. تأتي هذه الشركة من الولايات المتحدة، مما يبرز الريادة والتميز التكنولوجي الذي يتسم به القمر الصناعي.
بالنظر إلى البيانات الفنية، يُلاحظ أن “جينيسيس-2” تُطلق بواسطة صاروخ “دنيبر”، وقد حصل على رقمي “كوسبار” 2007-028A ورقم NORAD 31789. وفي ضوء المعلومات المقدمة، يظهر أن هذا القمر الصناعي ليس فقط إنجازًا تكنولوجيًا بل وكذلك يمثل بنية فضائية متطورة تستحق الاهتمام.
تعتبر هذه المعلومات الغنية والشاملة حول “جينيسيس-2” خطوة إضافية نحو فهم أعماق التكنولوجيا الفضائية والاستفادة الشاملة من المحتوى الفني الذي يتيحه هذا القمر الصناعي.