جيرالد فورد، الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، كان رمزًا للفترة التي امتدت من عام 1974 إلى عام 1977. وُلد في الرابع عشر من يوليو عام 1913، حيث بدأت رحلته الرائعة في عالم السياسة والقيادة. يعتبر جيرالد فورد أحد أعضاء الحزب الجمهوري، حيث أسهم بجدارة في توجيه السفينة الأمريكية خلال فترة حرجة من تاريخها الحديث.
لقد استلم فورد مقاليد الحكم في سن الحادية والستين، ومن هنا بدأت مهمته الكبيرة في قيادة البلاد. تمتد فترة رئاسته من عام 1974 حتى عام 1977، وكان لديه الصبر والحكمة الضروريين للتعامل مع الأزمات والتحديات التي واجهته في ذلك الوقت. يعتبر فورد أحد الرؤساء الذين خصصوا نسبة معينة من الميزانية للدفاع، حيث بلغت 20.40%، مما يظهر التزامه بأمان البلاد وقوتها العسكرية.
على صعيد الحياة الشخصية، فإن جيرالد فورد كان رجلًا ذا ارتباط عائلي قوي، حيث كان لديه أربعة أبناء، واستمر زواجه لفترة طويلة. وبالنسبة لتعليمه، فقد تخرج من جامعة ميشيغان في عام 1935 بدرجة البكالوريوس في الفنون. كما كان لديه ذكاء ملحوظ، حيث بلغت نسبة ذكائه 121.
وفيما يتعلق بأصوله العرقية، كان فورد ينتمي إلى أصول إنجليزية، وكان يدين بالديانة المسيحية الأسقفية. تركت فترة ما بعد الرئاسة لجيرالد فورد بصمة قوية، حيث قضى 29 عامًا و340 يومًا في مرحلة ما بعد الرئاسة، وشهد خلالها العديد من التطورات والتغييرات في الساحة السياسية والاقتصادية.
وفي الخامس والعشرون من ديسمبر عام 2006، ودعنا هذا الزعيم الرائع الذي ترك تأثيرًا إيجابيًا على الولايات المتحدة الأمريكية. رحيله في سن الثالثة والتسعين لم يكن نهاية لتأثيره، بل كانت فرصة لتقدير إرثه وتأثيره الذي يظل حاضرًا حتى اليوم.