في عام 1903، منحت جائزة نوبل في الطب للدكتور نيلز رايبرج فنسن، وُلد في جزر فارو (التابعة للدنمارك) في مدينة ثورشافن في 15 ديسمبر 1860، وقدم مساهمات مهمة في مجال علاج الأمراض، خاصة مرض اللوبوس الفولجاريس، باستخدام إشعاع الضوء المركز، حيث فتح طريقاً جديداً لعلم الطب. توفي الدكتور نيلز فنسن في كوبنهاغن بالدنمارك في 24 سبتمبر 1904.
تتميز مساهمات الدكتور فنسن في علاج الأمراض بالضوء المركز بأهميتها الكبيرة في تطوير ميدان الطب. فقد أسس معهد فنسن الطبي للضوء في كوبنهاغن، والذي كان مركزًا رائدًا للبحث والتطوير في هذا المجال. وبفضل جهوده، تم تحسين طرق علاج الأمراض الجلدية وتطويرها بشكل كبير، وهو ما ساهم في تحسين جودة حياة الكثيرين وزيادة فهمنا لكيفية تأثير الضوء على الجسم البشري.
تُعتبر مساهماته في علم الطب محورية ولها تأثيرات عميقة على المجتمع العلمي والطبي، ولا تزال دراسته وأبحاثه تُعتبر مرجعًا هامًا للعديد من الأطباء والباحثين في مجال العلاج بالضوء وعلم الأمراض.