في عام 1990، حظي الدكتور جوزيف إي. موراي بتكريم عالمي باعتباره أحد الحاصلين على جائزة نوبل في الطب. ولد الدكتور جوزيف إي. موراي في مدينة ميلفورد بولاية ماساتشوستس في الولايات المتحدة الأمريكية في الأول من أبريل عام 1919. وقد لفت انتباه العالم بأسره بفضل اكتشافاته الرائدة في مجال زراعة الأعضاء وزراعة الخلايا في علاج الأمراض البشرية.
تعتبر جائزة نوبل التي حصل عليها الدكتور جوزيف إي. موراي واحدة من أبرز الإنجازات التي أضاءت على تاريخ الطب، حيث تم منحها “عن اكتشافاتهم المتعلقة بزراعة الأعضاء والخلايا في علاج الأمراض البشرية”. وقد تقاسم الجائزة مع زميله الدكتور إيدوارد دونالد تارجت.
تألق الدكتور موراي في مجال زراعة الأعضاء بفضل الابتكارات التي ساهم فيها، والتي ساهمت في تغيير مسار الطب الحديث. كما شغل الدكتور موراي مناصب عدة في مستشفى بريغهام ونساء بوسطن، حيث كان له دور بارز في تطوير تقنيات زراعة الأعضاء.
رحيل الدكتور جوزيف إي. موراي في 26 نوفمبر 2012 في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد خلّف وراءه إرثا علميا عظيما لا يمكن إنكاره.