في عام 1979، تم منح جائزة نوبل في الاقتصاد إلى السيد أرثر لويس، الذي ولد في 23 يناير 1915 في كاستريس، ويعود أصله إلى الهند الغربية البريطانية، التي أصبحت لاحقًا سانت لوسيا. كان لويس محورًا رئيسيًا في مجال بحث التنمية الاقتصادية، وهو يُعتبر أحد أبرز الاقتصاديين في القرن العشرين.
تم منح جائزة نوبل للسيد لويس، بالاشتراك مع تودريس أدلمان، “تقديرًا لأبحاثهم الرائدة في مجال تنمية الاقتصاد مع النظر الخاص إلى مشاكل البلدان النامية”. وقد أسهمت أعمالهم في تفسير الآثار الاقتصادية للتنمية الاقتصادية وتوزيع الثروة في البلدان النامية، وقد تركت أفكارهما بصمة عميقة في مجال الاقتصاد الدولي وسياسات التنمية.
رغم وفاته في 15 يونيو 1991 في بريدجتاون، باربادوس، إلا أن إرثه وتأثير أفكاره ما زالت تتأثر به الدراسات والسياسات الاقتصادية في العديد من البلدان النامية حتى يومنا هذا.
كان السيد لويس يعمل في جامعة برينستون في نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يشغل منصبًا في قسم الاقتصاد. وقدمت الجامعة بيئة مثالية لأبحاثه وتطور أفكاره في مجال التنمية الاقتصادية.
تتميز أعمال السيد لويس بالعمق والتحليل الشامل لتحديات التنمية الاقتصادية في العالم، وكانت تركيزه الخاص على مشاكل البلدان النامية يجسد التزامه بفهم الجذور الهيكلية للفقر وتعزيز فرص النمو الاقتصادي المستدام لهذه الدول.
إن مساهمته البارزة في تطوير النظريات الاقتصادية المتعلقة بالتنمية، وتطبيقها على واقع البلدان النامية، جعلت منه شخصية مرموقة في مجال الاقتصاد الدولي ومن أبرز الفائزين بجائزة نوبل في هذا المجال.
يتجلى إرث السيد لويس في تفانيه في البحث العلمي وإسهاماته الكبيرة في فهم التحديات الاقتصادية للبلدان النامية، مما يجعله مثالاً رائعاً للباحثين والأكاديميين الذين يسعون إلى تحقيق التغيير الإيجابي في العالم من خلال العلم والبحث والتعليم.
للمزيد عن جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 1979 والسيد أرثر لويس يمكنكم زيارة الرابط التالي:
https://www.nobelprize.org/prizes/economic-sciences/1979/lewis/facts/