في كتابها الرائع “ثقي بي، أمي – الجميع يفعل ذلك!”، تأخذ الدكتورة روني كوهين-ساندلر قارئها في رحلة مثيرة لاستكشاف تحديات تربية الفتيات المراهقات في عالم اجتماعي معقد. يعتبر هذا الكتاب دليلاً أساسيًا للوالدين الذين يسعون إلى فهم عالم بناتهم في فترة المراهقة، حيث تظهر الفتيات في عناوين الأخبار بمفردها كـ “ملكات النحل” أو “الفتيات جاما” أو حتى “الفتاة الغريبة”.
تتساءل الأمهات دائمًا، بغض النظر عن شعبية بناتهن أو صعوباتهن في الاندماج، عن كيفية تكيفهن مع عالمهن الاجتماعي الجديد، الذي قد يكون مرعبًا في كثير من الأحيان. تشكل قلقًا مستمرًا بشأن الأسئلة المتعلقة بالأصدقاء، وما إذا كانت بناتهن في مأمن أم لا، وبالطبع، هل هن سعيدات؟
في هذا الدليل الباحث، تعلم الوالدين من خلال روني كوهين-ساندلر كيفية “استخدام عقلهن”، أي أن يكونوا مرنين ومحترمين ومتناغمين ومشاركين وغير مسيطرين. تلك هي مبادئ “BRAIN” التي يمكن أن تساعد الوالدين في بناء الثقة ودعم بناتهن في التنقل داخل هذا العالم الاجتماعي المعقد.
يتناول الكتاب قضايا مثل الشعبية، والأصدقاء الذكور، والحفلات وثقافة الحفلات، والانضباط، والخصوصية، وصورة الجسم، والهوية. ومن خلال طرح نموذج جديد لتربية البنات المراهقات، يقدم كوهين-ساندلر رؤية متجددة للوالدين في هذا العصر، حيث تتطلب تربية الأبناء تكييفًا مستمرًا مع التغيرات في المجتمع وتحديات العصر.
صدر هذا الكتاب القيم عن دار النشر بينجوين بتاريخ فبراير من عام 2003، مما يجعله واحدًا من الأعمال الرائدة في فئة العائلة والعلاقات وتربية الأبناء. يتيح للقراء الاستفادة من دروس غنية بالمعلومات والنصائح العملية لتطوير علاقات صحية وفعّالة مع بناتهم المراهقات.