الدواء المذكور هو “تيستيم” (Testim)، والذي يستخدم لعلاج حالات نقص الهرمونات الذكرية، وتحديداً في الذكور الذين يعانون من هبوط في وظيفة الخصية أو الهرمونات الذكرية، والتي تعرف بالهبوط في الخصوبة أو القدرة الجنسية أو الرغبة الجنسية، ويعرف هذا النوع من الحالات بـ “نقص الهرمونات الذكرية” (Hypogonadism).
تقرير المريض يشير إلى أنه بدأ باستخدام “تيستيم” ولكن كانت هناك فترات من التحسن والتراجع، كما اشتكى من رائحة العطر السيئة التي تصاحب استخدام الدواء. بالإضافة إلى ذلك، تم تغيير العلاج إلى “أندروجيل” (Androgel)، والذي يشير المريض إلى أنه أحب رائحته وأنه يجف بسرعة جيدة. ومع ذلك، يشير المريض إلى أن مستوى الهرمونات الذكرية لديه بدأ يتراجع مرة أخرى، ويفكر في العودة إلى استخدام “تيستيم”.
تقييم فعالية الدواء كان 7 من 10، مما يشير إلى أنه كان فعالاً بشكل معقول لدى المريض. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والأغذية (UIC) في تاريخ 20 سبتمبر 2013. كما تم وصف الدواء 22 مرة.
قد يحتاج المريض إلى متابعة مع طبيبه لتقييم الاستجابة للعلاج ومناقشة الخيارات المتاحة بالنسبة له، مثل استمرار استخدام “أندروجيل”، أو العودة إلى “تيستيم”، أو التفكير في خيارات أخرى لعلاج نقص الهرمونات الذكرية، بما في ذلك استخدام أشكال أخرى من العلاج مثل الحقن أو الأقراص.
هذه المعلومات مهمة للمرضى الذين يعانون من نقص الهرمونات الذكرية والذين يفكرون في استخدام “تيستيم” أو “أندروجيل”، ويمكنها أن تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بالتشاور مع أطبائهم.