بمجرد أن تغوص في عالم “Yuugai Toshi”، ستجد نفسك عالقًا في عام 2019، في فترة تميزت بزيادة تدخل الحكومة اليابانية في رقابة وسائل الإعلام الجماعية. يعزز قرب دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو جهودهم في هذا السياق، مما يجعل من الصعب تصوير الوحشية المعتبرة فاضحة من قبل الحكومة اليابانية، حتى في عالم المانغا الذي تحلوا فيه الحرية الإبداعية.
هذا المانغا، بعنوان “Yuugai Toshi”، تقودك خطوة بخطوة إلى عالم مظلم من الدراما والرعب والواقعية المبتذلة. تنغلق الحكومة في معركة دامية ضد الإبداع، وتظهر تداعيات هذه الصراعات على الحياة اليومية للشعب الياباني.
مع التركيز على الشخصيات الشابة الناشئة، يتم تصوير تأثيرات هذه القيود على الحرية الفنية والإبداعية بشكل حيوي. تحاول الشخصيات المعاناة مع التضييق على حرية التعبير، وتقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة في مجتمع تسوده القيود القمعية.
من خلال روحها المظلمة والمعقدة، تأخذ “Yuugai Toshi” قراءها في رحلة ملحمية من الصراع بين الفرد والنظام، وتقدم لنا نظرة عميقة ومخيفة على مستقبل قد يكون في انتظار العالم في حالة استمرار القمع والتضييق على حرية التعبير.