في كتابه البارز بعنوان “التنمية السياسية والتنمية الاقتصادية والأمن”، يستعرض السيد محمد خاتمي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قضايا ذات أهمية بالغة ترتبط بمفهوم التنمية. يظهر الكتاب بوضوح الاندماج الفعّال للسيد خاتمي في التيار العقلاني، حيث يُقدم نفسه كبديل مبتكر لنموذج الخوارج والآثار السلبية التي تسللت إلى تراث الفكر الإسلامي.
يبرز الكتاب تحليلات دقيقة ومفصلة تتناول مشروع السيد خاتمي السياسي، حيث يتجلى هذا المشروع كبديل ذكي ومستدام للنموذج السائد. يتعمق الكتاب في رؤية السيد خاتمي وكيفية تصوّره لتحقيق التنمية الشاملة في السياقين السياسي والاقتصادي. كما يلقي الضوء على التفاعلات المعقدة بين العوامل السياسية والاقتصادية والأمنية، وكيف يمكن تحقيق التوازن الأمثل بين هذه العوامل.
تتميز صفحات الكتاب البالغ عددها 256 صفحة بالعمق والتفصيل، حيث يقدم السيد خاتمي رؤيته الفريدة والمستفيضة بشكل يلهم القارئ ويثري فهمه للتحديات التي تواجه العالم اليوم. تاريخ النشر في عام 2002، والناشر هو دار الفكر المعاصر، الذي يضفي مزيدًا من الجودة والمصداقية على هذا العمل الرائع.
غلاف الكتاب الورقي يعكس الاهتمام بالتفاصيل والجودة، مما يجعله قطعة جمالية تعزز قيمة المحتوى. يندرج الكتاب تحت فئة الكتب السياسية، وتحديدًا في فرع العلوم السياسية، مما يضيف له أبعادًا إضافية ويجعله مرجعًا قيمًا للباحثين والمهتمين بتطوير فهمهم للقضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.