“تلاميذ يوم القيامة” هو الجزء رقم 49 من سلسلة “ماك بولان، الناشر”، والتي تُعد من بين أشهر سلاسل الروايات البوليسية والحركة في عالم الأدب. يعود الفضل في إبداع هذه السلسلة إلى دون بيندلتون، الذي تميّز بقدرته على خلق شخصيات رئيسية قوية وقصص تتنوع بين الإثارة والحركة والتشويق.
في “تلاميذ يوم القيامة”، يُقدم بيندلتون لنا مغامرة جديدة مع بطله الخارق ماك بولان. يجد بولان نفسه مرة أخرى في مهمة خطيرة، وهذه المرة يتعين عليه مواجهة مجموعة من الأشرار الذين يسعون لإحداث الفوضى والدمار.
تبدأ القصة بعد أن يتلقى بولان نداء استغاثة، ويدرك أنه يجب عليه التحرك بسرعة لإحباط خطط هؤلاء “تلاميذ يوم القيامة”. ينطلق بولان في رحلة خطيرة تأخذه من مدن المدرجات الساخنة إلى الأماكن الباردة والمظلمة حيث يجب عليه مواجهة الخطر في كل زاوية.
بينما يكشف بولان عن مؤامرة الجماعة الشريرة، يجد نفسه وحيدًا ضد جيوش من المرتزقة والقتلة المأجورين، ولكنه يظل قويًا ومصممًا على تحقيق العدالة وإنقاذ الأبرياء.
تتميز رواية “تلاميذ يوم القيامة” بأسلوب كتابة مثير ومشوق يجذب القارئ إلى أحداثها المليئة بالتشويق والحركة. كما تقدم دون بيندلتون تفاصيل دقيقة ووصفًا واقعيًا للمواقف والأماكن، مما يجعل القارئ يعيش كل لحظة من المغامرة بكل تفاصيلها.
صدرت هذه الرواية في نوفمبر 1982 عن دار النشر “غولد إيجل”، وسرعان ما أصبحت متوفرة للشراء، مما جعلها واحدة من الأعمال الأكثر شعبية في فئة الخيال والحركة والمغامرة.
إذا كنت من محبي الروايات المليئة بالحركة والإثارة، فإن “تلاميذ يوم القيامة” هي قراءة يجب عليك التمتع بها، حيث تقدم لك قصة مثيرة مع بطل لا يعرف المستحيل، يواجه التحديات بشجاعة وقوة ليحقق النصر والعدالة في نهاية المطاف.