العقار المشار إليه هو “سياليس”، وهو يستخدم لعلاج تضخم البروستاتا الحميد (Benign Prostatic Hyperplasia)، والذي يعرف أيضًا باسم تضخم البروستاتا. يعمل سياليس عن طريق توسيع الأوعية الدموية في البروستاتا والمثانة، مما يساعد في تحسين تدفق البول وتخفيف الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا مثل صعوبة التبول والتبول المتكرر.
مع ذلك، ينبغي على المريض أن يكون حذرًا عند استخدام هذا الدواء ويتابع ردود الفعل التي قد يشعر بها جسده. يتضمن بعض الآثار الجانبية الشائعة لسياليس الصداع، واحتمال زيادة ضغط الدم، وآلام في الظهر. ومن المهم أن يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية غير مرغوب فيها إلى الطبيب فورًا لاتخاذ الإجراء المناسب.
وفقًا لتقييم المريض، يبدو أنه تعرض لآلام في الظهر مع حرق في الصدر يشبه أعراض النوبة القلبية عند تناول سياليس بجرعة 5 ملغ يوميًا لعلاج تضخم البروستاتا. تم التوقف عن استخدامه فورًا وتعديل الجرعة لاحقًا إلى 0.25 ملغ قبل الجماع، مما أدى إلى تحسين القدرة على الانتصاب وتخفيف الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا أثناء القذف.
يجب أن يتم استخدام الدواء بجرعة مناسبة تلبي احتياجات كل مريض، ويجب عدم تجاوز الجرعة الموصوفة دون استشارة الطبيب. كما ينبغي أن يتم متابعة الاستجابة والآثار الجانبية بانتظام خلال فترة العلاج.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للعقاقير والأغذية هو 17 ديسمبر 2015. وقد تم وصف الدواء ما مجموعه 34 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه كعلاج لتضخم البروستاتا.
يعتبر تقييم فعالية الدواء 2 نقطة من أصل 10، وهو مؤشر على أن الدواء قد لا يكون فعالًا بشكل كافي لبعض المرضى، أو قد يكون له آثار جانبية غير مقبولة بالنسبة لهم.
إجمالًا، يجب على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب وإبلاغه بأية آثار جانبية أو مشاكل تتعلق بالعلاج للحصول على الدعم والتوجيه المناسبين.