إيفيكسور (Effexor) هو دواء يستخدم في علاج اضطرابات المزاج، وخاصة الاكتئاب. يتمثل الهدف الرئيسي لاستخدامه في تخفيف الأعراض المرتبطة بالاكتئاب مثل الحزن المستمر، فقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية، والتغييرات في الشهية أو الوزن، والنوم، والتعب المفرط، والشعور بالذنب أو اللا قيمة، وصعوبة التركيز، والتفكير في الانتحار.
تشير مراجعة المريض الذي قام بتقديمها إلى تجربته مع إيفيكسور. يبدو أنه بعد تجربة العديد من المضادات الاكتئابية بنجاح مؤقت، قرر المريض تجربة إيفيكسور لمدة تقارب العام. تبين أنه على الرغم من أن الدواء كان فعالًا في التحكم في مشاكل القلق والغضب، إلا أنه لم يكن فعالًا بالشكل المأمول في مواجهة الاكتئاب. يلاحظ المريض أيضًا بعض الآثار الجانبية الطفيفة مثل زيادة الوزن، وهو أمر شائع في بعض الحالات مع هذا النوع من الأدوية.
من الجدير بالذكر أن المريض عاد لاستخدام ليكسابرو (Lexapro)، وهو دواء آخر من مجموعة المثبطات الانتقائية لاسترداد السيروتونين (SSRI)، بعدما أظهر نجاحًا أكبر بالنسبة له، بالإضافة إلى سيمبالتا (Cymbalta)، والتي كانت أيضًا فعالة بالنسبة له.
يبدو أن إيفيكسور لم يكن الخيار المثالي لهذا المريض، ولكن يجب أن يلاحظ الأفراد أن تجارب الأدوية تختلف من شخص لآخر، وهناك عوامل متعددة قد تؤثر على استجابة الفرد للعلاج، بما في ذلك التاريخ الطبي الشخصي والتفاعلات الدوائية المحتملة.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) يعود إلى 4 فبراير 2011، وقد وصف هذا الدواء للمريض 23 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه في الممارسة الطبية.
يتم تقييم فعالية الدواء عادةً من خلال تقييمات المرضى، حيث أن المريض قيم فعالية إيفيكسور بتقييم درجة 6، مما يشير إلى أنه شعر ببعض الفوائد ولكن لم يكن الدواء الأمثل بالنسبة له.
يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تغيير العلاج أو التوقف عن استخدام أي دواء، وينبغي أن يتم تقديم الدعم الطبي والإرشادات للمريض في كل خطوة من خطوات التغيير في العلاج لضمان أمانه وفعاليته.