الدواء المشار إليه هو “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون”، ويستخدم في التحكم بالميلاد. يتكون هذا الدواء من مزيج من هرمون الإستروجين (إيثينيل إستراديول) وهرمون البروجستين (نوريثيندرون)، وهما يعملان معًا على منع الحمل عن طريق تثبيط إباضة البويضات وتغيير خصائص بطانة الرحم.
من خلال استعراض المريضة، يبدو أن تجربتها مع هذا الدواء كانت إيجابية بشكل عام، حيث أشارت إلى أنها لم تواجه مشاكل كبيرة خلال شهرها الأول من استخدامه. في الأسبوع الأول، كانت تعاني من مزاجية مفرطة وكثرة البكاء، ولكن سرعان ما لاحظت تحسنًا في مزاجها وانتشار الشعور بالراحة الذي كانت تشعر به خلال دورتها الشهرية الطبيعية.
من الجوانب الإيجابية التي لاحظتها المريضة أيضًا عدم زيادة الوزن، وعدم الانتفاخ، وانخفاض شديد في حدة الآلام الشديدة (التي كانت السبب الرئيسي في تناولها للحبوب)، بالإضافة إلى خفة شديدة في نزول الدورة الشهرية.
يعتبر هذا الدواء فعالًا بشكل عام بتقييم مرتفع من قبل المريضة بدرجة 8 من 10. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل الهيئة الأمريكية للأغذية والأدوية في 15 أبريل 2015، وقد وصفت للمريضة 11 مرة حتى الآن.
يجب أخذ هذا الدواء تحت إشراف طبيب مختص، ويجب مراقبة الاستجابة والتحمل لهذا الدواء خلال الفترة الأولى من الاستخدام، ويجب التحدث مع الطبيب في حالة وجود أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو مخاوف بشأن الاستمرار في استخدامه.