الدواء الذي تم ذكره هو إيتونوجيستريل (Etonogestrel)، وهو عبارة عن نوع من وسائل منع الحمل. يتم استخدامه بشكل رئيسي لمنع الحمل، حيث يُدرج تحت فئة الهرمونات المنبهة للهرمونات (progestins) التي تعمل على تثبيط الإباضة وتغيير خصوبة الرحم وتقليل فرص الحمل.
تقييم المريضة لهذا الدواء كان سلبيًا، حيث أبلغت عن تجربة سلبية معه. تفاصيل تجربتها تشير إلى تعانيها من النزيف المستمر، الصداع، زيادة الوزن، التقلبات المزاجية، ظهور حب الشباب، وعدم فاعلية العلاج في تحسين الحالة الجلدية. وأشارت إلى وجود ألم مزمن يصاحب النزيف الذي يتنوع بين اللون الفاتح والداكن.
يجب ملاحظة أن فاعلية الدواء تُقدر بنسبة 8 من 10 من قبل المريضة، وقد تمت الموافقة على استخدامه من قبل اللجنة الطبية الدولية في 29 يناير 2016. يُذكر أن هذا الدواء تم وصفه للمرة الأولى للمريضة.
رغم أن هذه تجربة شخصية لمريضة معينة، إلا أنه من الضروري التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل تغيير أو إيقاف استخدام أي دواء، حيث يمكن أن يكون للأعراض الجانبية تفسيرات متعددة وقد يحتاج الشخص إلى تقييم فردي لحالته الصحية والنصائح المناسبة بناءً على ذلك.
يُنصح بمتابعة العلاج بانتظام وإبلاغ الطبيب المعالج عن أي أعراض جانبية مزعجة أو غير معتادة. كما يُشجع المرضى على فهم تأثيرات الدواء وأساليب العلاج المحتملة البديلة التي يمكن أن تتناسب معهم بشكل أفضل، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.