العقار المذكور هو مزيج من الفلوسينولون والهيدروكينون والتريتينوين، والذي يستخدم لعلاج حالات فرط التصبغ الجلدي مثل البقع الداكنة ومرض اللون الجلدي المعروف بالميلانين، وهو ما يعرف شعبياً بـ “ميلانين”، الذي يعتبر من أشهر مشاكل تصبغ الجلد.
الفلوسينولون هو عبارة عن كورتيكوستيرويد موضعي، يعمل على تقليل الالتهاب والاحمرار والتورم في الجلد. أما الهيدروكينون، فيعمل على تقليل إنتاج الميلانين في البشرة، مما يساعد في تفتيح البقع الداكنة. بينما يقوم التريتينوين بتقليل سماكة الجلد وتسريع دوران الخلايا الجلدية، مما يساعد على تجديد البشرة وتحسين مظهرها.
وفيما يتعلق بتقييم فعالية هذا العقار، فقد أظهرت تقارير المرضى تحسناً كبيراً في حالات ميلانين الجلد خلال فترة قصيرة، حيث أشار أحد المرضى إلى ملاحظة فارق كبير في بشرته خلال 4 أيام فقط، وأكد في يومه السادس عشر أن خديه باتت خالية تماماً من البقع. بالإضافة إلى ذلك، فإن تقييم فعالية العقار من قبل المرضى بلغ 10 من 10، مما يعكس الرضا العالي عن النتائج المحققة.
ويجدر بالذكر أنه تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية المعنية في تاريخ 20 فبراير 2016، وقد تم وصفه عدة مرات بلغت 28 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء في فعاليته.
باستناد إلى البيانات المقدمة، يتمتع هذا العقار بمعدل قاعدي مرتفع يبلغ 8.715120008، مما يشير إلى أنه يمكن أن يكون خيارا فعالا وموثوقا في علاج مشاكل البقع الداكنة على الجلد.