في رواية “Trapdoor” التي كتبها المؤلف برنارد ج. أوكيف، يُسلط الضوء على سيناريو مشوّق ومثير يدور حول عملية خيانة تقوم بها امرأة تمتلك المعرفة الكافية لتعطيل أسلحة التدمير النووية الخاصة بأمريكا. ينطلق القارئ في رحلة مثيرة تمتد من أروقة أعلى المجالس في واشنطن إلى المدن الأسطورية في أوروبا.
تعكس القصة تناغمًا فريدًا بين عناصر الجاسوسية والحركة، حيث يُشعل الكاتب قوة الوقت كعامل حاسم في سباق مثير يتكشف فيه الصراع بين القوى الكبرى. تتزاحم الأحداث وتتشابك المصائر في سياق يشد الانتباه ويثير التساؤلات حول مصير الأمة ومستقبلها الأمني.
“Trapdoor” تُصنف تحت فئة الرواية الواقعية العامة، حيث يتجلى ابداع أوكيف في تقديم صورة واقعية ومشوّقة للأحداث. الكتاب صدر عن دار النشر “هوتون ميفلين هاركورت” في أغسطس عام 1988، ما يجعله يحمل تاريخًا هامًا في عالم الأدب السردي.
يتميز الكتاب بلغة روائية فائقة التشويق، حيث يستمتع القارئ بتجربة فريدة تمزج بين التحليل السياسي والمغامرة الشيقة. يعتبر “Trapdoor” واحدًا من تلك الأعمال الأدبية التي تترك أثرًا عميقًا في ذهن القارئ، محفزًا إياه على التفكير في تداعيات القرارات السياسية وتأثيرها على الأمن الوطني.
باختصار، يعتبر هذا الكتاب تحفة أدبية تجمع بين العبقرية السردية والرؤية الحادة للوضع السياسي، مما يجعله لا غنى عنه في مكتبة كل عاشق للأدب الروائي المثير والمفكر.